The conclusion of the work of the \"I participate\" program with the participation of Al-Hussein Bin Talal University.


 أعلنت مؤسسة ولي العهد، يوم الأربعاء، عن اختتام أعمال برنامج "أنا أشارك" الذي تم تنفيذه على مدى ثلاث سنوات بالشراكة مع المعهد الديمقراطي الوطني (NDI)، وبتمويل من الولايات المتحدة من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID).

وجاء إعلان الاختتام خلال حفل أقامته المؤسسة بحضور ممثلين عن المعهد الديمقراطي الوطني والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وممثلين عن الجامعات الشريكة، وعدد من الشباب والشابات المستفيدين من البرنامج، والذي تم خلاله استعراض الإنجازات التي تم تحقيقها.
وبرنامج "أنا أشارك" هو برنامج لا صفي، يتم تنفيذه في 13 جامعة وكليّة، ويتم خلاله تدريب المشاركين على بشكل مكثف على تعزيز مفاهيم وقيم الديمقراطية، وتزويدهم بالمعارف اللازمة لتمكنهم من الانخراط في العمل السياسي وصناعة القرار وتنمية حس المواطنة، ويشارك الطلبة في جلسات حوارية تفاعلية تحث على المبادئ الأساسية للديمقراطية وحقوق الإنسان والأحزاب السياسية والانتخابات ودور وسائل الإعلام.
وقالت المؤسسة في بيان صحفي، إن برنامج "أنا أشارك" وخلال السنوات الثلاث الماضية تمكّن من تدريب أكثر من 17 ألف مشارك ومشاركة.
من جهتها، قالت المدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد، الدكتورة تمام منكو، في تصريح صحفي "عملنا وبالشراكة مع شركاء على توفير جلسات تدريبية وحوارية تفاعلية عززت من مفاهيم وقيم الديمقراطية لدى الشباب والشابات وزودتهم بالمعارف اللازمة لتمكنهم من الانخراط في العمل السياسي وصناعة القرار وتنمية حس المواطنة".
وأضافت أن الجهود المبذولة ضمن برنامج "أنا أشارك" تعتبر رافداً لعمليّة التحديث السياسي والمشاركة السياسيّة للشباب، والتي وجه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بضرورة إيلائها اهتماماً كبيراً.
ومن جهته أعرب رئيس جامعة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشة عن فخره بطلبة الجامعة المشاركين في البرنامج والذي يساهم في تشجيع الشباب على المشاركة السياسية من خلال ما تم تزويده لهم من معارف تمكنهم من صناعة القرار والانخراط بالعمل السياسي تنفيذاً لروئ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله.