Al Hussein bin Talal University participates in the symposium entitled (Jerusalem Arab and Hasmaya Trusteeship)


 شاركت الجامعة في الندوة الحوارية التي أقيمت في مركز سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثقافي في معان، بعنوان (القدس عربية والوصاية هاشمية)، وبتنظيم من المجلس الأمني المحلي لقصبة معان.

 

تحدث الأستاذ الدكتور نجيب أبو كركي رئيس الجامعة، عن أهمية القدس والمقدسات فيها عند الهاشميين، مستذكرًا الإعمار الهاشمي للأقصى، ودعم الهاشميين على مدار السنين لصمود الأهل في فلسطين، وتضحيات الجيش العربي الأردني الباسل وبطولاته في القدس، لتثبيت عروبة هذه المنطقة والحفاظ عليها.

 

 

كما شدد أبو كركي في مداخلته على أهمية التماسك الداخلي، والإلتفاف حول قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الهاشمية، ودعم التوجه والنهج الملكي من الجميع في الأردن والوطن العربي، وأنه حبل النجاة في مواجهة المخططات والمؤامرات التي تحاك حول القدس وعروبة فلسطين.
 
تحدث المدرّس في قسم الإعلام والدراسات الإستراتجية بكلية الآداب الدكتور حسن عايد الدعجة، عن التاريخ الهاشمي في القدس وبأنه بدأ منذ عهد الرسول محمد صل الله عليه وسلّم، وأن شأن القدس ليس فلسطينيًا فقط، وأهمية القدس لدى المسلمين من عهد الأنبياء صلوات الله عليهم، وتحدث عن المكارم الهاشمية في إعمار المسجد الأقصى، ووحدة الضفتين التي أسست للمسؤولية السياسية والسيادية للمملكة الأردنية الهاشمية في فلسطين والقدس، وحتى عام 1988 تاريخ اعلان دولة فلسطين، وما لحقها من تطورات على القضية الفلسطينية.
 
من جهته تحدث المدرّس في كلية القانون الدكتور خميس آل خطاب، عن خطابات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وتأكيده فيها على مواقف الأردن الثابتة الرافضة تجاه ما يسمى بالوطن البديل، واستهجان جلالته بالتأكيد عليها في كل محفل ومناسبة، فهي تعد من الثوابت لدى القيادة الهاشمية وهي كما قال جلالته خط أحمر لايمكن التعدي عليه.
 
كما تحدث آل خطاب عن متانة العلاقة ما بين الشعب الأردني وقيادته الهاشمية، وإلتفافه حولها، والذي عزز بالتالي المواقف الثابتة للدولة الأردنية، ولم يدع مجال لأي مشكك في مواقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية والقدس. 
 
في مداخلته بيّن المدرّس في قسم التاريخ بكلية الآداب الدكتور محمد النصرات، علاقة الهاشميين والقدس، فهناك رحلة طويلة بين الهاشميين وهذه المدينة الطاهرة، وتحدث النصرات عن علاقة المغفور له الشريف الحسين بن علي بالقدس وقدومه لها عام 1915، واستقبال المقدسيون له وإجماع تجديد الصلة بين مكة المكرمة حيث كان شريفًا لها، وبين القدس.
 
كما تحدث النصرات عن علاقة المغفور له الملك عبدالله الأول وحديثه في كتابه عن فضائل بيت المقدس، وعلاقة المغفور له الملك الحسين بن طلال وحتى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بالقدس والمقدسات فيها. 
 
كما تحدث في الندوة أصحاب فضيلة وسعادة من المدعوين، تحدثوا فيها عن العلاقة الثابتة بين الهاشمين والمقدسات في القدس، والأحقية الهاشمية بالوصاية عليها، في نهاية الندوة فتح باب النقاش للحاضرين.