أخبار كلية الأميرة عائشة للتمريض

حفل اداء القسم القانوني للكلية

تاريخ النشر: 2025/05/29م

 تحت رعاية رئيس جامعة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشة، أقيم اليوم على مسرح عمادة شؤون الطلبة حفل أداء القسم القانوني لطلبة كلية الأميرة عائشة بنت الحسين للتمريض والعلوم الصحية والمتوقع تخرجهم، وبحضور عميدة الكلية الدكتورة دعاء دويرج، وعميد شؤون الطلبة الدكتور بشير كريشان.

حيث هنأ رئيس جامعة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشة طلبة الكلية على تخرجهم وتفوقهم، موجهاً إليهم رسالة حمل الأمانة والعمل بجد وإخلاص وتفاني في تقديم المساعدة لمحتاجيها، وأنهم الأيدي الحانية على من يطلب الشفاء وهم الجنود الأوفياء لمهنتهم.
وخاطب الدكتور عاطف الخرابشة الطلبة الخريجين اليوم أنتم لا تنتهون من مرحلة دراسية فقط، بل تسلكون طريقًا طويلًا من العطاء الإنساني والمسؤولية الأخلاقية، والمهنية العالية، مهنة التمريض ليست وظيفة فحسب، بل رسالة إنسانية تتطلب الرحمة، والصبر، والدقة، والإخلاص.
وأضاف الدكتور الخرابشة أن القسم الذي أنتم على وشك أدائه، ليس مجرد كلمات تقال، بل عهد شرف، وميثاق أخلاقي يلزمكم أمام الله، وأمام ضمائركم، وأمام المجتمع الذي أولاكم ثقته في رعاية أحبائه وقت المرض والضعف، ونحن في جامعة الحسين بن طلال نعتز بكم، ونثق أنكم ستكونون خير سفراء لمؤسستكم التعليمية، وأنكم ستحملون راية العلم والمعرفة، وتجمعون بين المهارة المهنية والرحمة الإنسانية.
من جهتها قالت عميدة كلية الأميرة عائشة بنت الحسين للتمريض والعلوم الصحية الدكتورة دعاء دويرج أن جامعة الحسين بن طلال دعمت مسيرة التنمية والتقدم في وطننا الأردن حيث خرجت للوطن ممرضي المستقبل الطموحين متسلحين بالعلم والمعرفة والتدريب، كما أن الكلية منذ نشأتها ملتزمة بتأهيل أبنائها وبناتها الطلبة على أعلى المستويات لمواجهة الحياة وتحدياتها في الحاضر والمستقبل.
كما خاطبت دويرج الطلبة الخريجين "لقد اخترتم مهنه التمريض لتغدو التزاماً أخلاقياً وانسانياً يتطلب من صاحبه علماً راسخاً وقلبا نابضاً بالتعاطف فالتمريض والعلوم الصحية ليست مجرد علوم تطبيقيه، بل هما مزيج من الدقة الأكاديمية والرحمة المتجذرة في جوهر الأنسان، واعلموا إن المريض ليس مجرد حالة سريرية بل هو إنسان يستحق العناية الشاملة جسدياً ونفسياً فكونوا لهم كل الدعم حين يضعف والصوت حين يعجز، والنور حين تغيب السكينة"
كما أكدت الدكتورة الدويرج إن التخرج هو بداية مسار مهني وعلمه طويل فالعلم في مجالات الرعاية الصحية في تطور مستمر والتحديات تتزايد من الأمراض المزمنة الى الأوبئة العالمية مما يحتم عليكم الاستمرار في التعلم وتوسيع مداركم والانخراط في تطوير المعرفة والممارسات الحديثة ، كما إننا نعيش في عصر التحول الرقمي والتطور التكنولوجي السريع حيث تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات في تقديم الرعاية الصحية، ولكن يظل الإنسان جوهر هذه المهنة، فالتكنولوجيا على أهميتها لا يمكن أن تحل محل لمسة عاطف ولا أن تعوض دفء التواصل الانساني الذي تقدمونه لمرضاكم.
والقت الطالبة ابتهال الحسنات كلمة الطلبة الخريجين حيث قالت إنهم يقفون اليوم على مشارف إنهاء متطلبات التخرج من كليه الأميرة عائشة للتمريض والعلوم الصحية وأنهم اليوم يحصدون ما اجتهدوا فيه خلال الأربعة أعوام الماضية. كما دعت الحسنات زملائها الخريجين أن يكونوا بلسماً للجروح وسبباً للشفاء وان يسعوا دائما ليكونوا عونا لمرضاهم، كما شكرت أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية على صدق مشاعرهم وصبرهم وعزمهم اللامحدود لإعداد جيل من الممرضين نموذجيا مميزا في إحداث تغيير شامل نحو تطبيق الممارسات العلمية والعملية الصحيحة ليصبحوا روافداً من العطاء لهذه المهنة الانسانية الجليلة.
واشتمل الحفل على قصائد شعرية وعرض فيديو عن أهم إنجازات الكلية وبطاقات تهنئة للطلبة الخريجين، وفي نهاية الحفل تم تكريم الطلبة الأوائل في أقسام الكلية وتم تسليم الدروع على مستحقيها.