أخبار كلية الأميرة عائشة للتمريض

الاحتفال باليوم العالمي للتمريض

تاريخ النشر: 2025/05/19م

 مندوباً عن رئيس جامعة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشة رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور محمد الرصاعي الاحتفال باليوم العالمي للتمريض والذي أقيم في مدرج كلية الأميرة عائشة بنت الحسين للتمريض والعلوم الصحية وبحضور امين عام مجلس التمريض الأردني الأستاذ الدكتور هاني النوافله وعميدة كلية الاميرة عائشة للتمريض والعلوم الصحية الدكتورة دعاء دويرج

وأكد نائب رئيس جامعة الحسين بن طلال لشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور محمد الرصاعي على إن الدولة الأردنية حرصت منذ نشوء المملكة على توفير الكفاءات التمريضية وتدريبها وتأهيلها، واليوم الكفاءات التمريضية الأردنية تنتشر في ربوع هذه المعمورة واننا نمتلك كفاءات تمريضية نفتخر بها في الاردن وقد عملت جامعة الحسين بن طلال في مساندة هذا الجهد الوطني بان انشات كليه الأميرة عائشة بنت الحسين للعلوم للتمريض والعلوم الصحي وهذه الكلية قد خرجت العديد من الممرضين والممرضات الذين يعملون اليوم في المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية في وطننا الغالي وفي الوطن العربي وفي العالم

واضاف الدكتور الرصاعي إن إدارة الجامعة حرصت على الاهتمام بشكل نوعي بهذه الكلية المتميزة منذ تأسيسها وهناك اهتمام كبير على تطوير البرامج وزيادة التخصصات العلمية والتمريضية فيها ونعمل بالمستقبل القريب ان يكون هناك تخصصات وبرامج دراسية متنوعة تواكب التقدم الذي يحصل في القطاع الطبي والتمريضي في العالم.

وفي كلمته قال أمين عام المجلس التمريض الأردني الأستاذ الدكتور هاني النوافله إن مهنة التمريض أصبحت منارة مهنية يعرف بها التمريض على مستوى الإقليم والعالم إذ أصبح التمريض الأردني مركز استقطاب لعديد من دول العالم، حيث وقع المجلس التمريضي الأردني ومستشفى كليفلاند كلينك في لندن مذكرة تفاهم لإطلاق برنامج تمريض دولي يعزز التعاون بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المتحدة في مجالات الرعاية الصحية وتنمية الكوادر التمريضية، بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية، وتبادل الخبرات، وتوفير فرص للكفاءات التمريضية الأردنية للعمل في بريطانيا.

وبين الدكتور النوافلة إن هذا البرنامج يوفر فرصة للممرضين والممرضات الأردنيين المسجلين لدى المجلس التمريضي الأردني، والناجحين بامتحان الترخيص الوطني والمعتمدين من قبل وزارة الصحة الأردنية، للتسجيل في مجلس التمريض والقبالة البريطاني (NMC)، للانضمام إلى فريق كليفلاند كلينك- لندن، أحد أكثر المستشفيات تطوراً في أوروبا.

كما أكد النوافلة أن المجلس عمل على إجراء تعديلات جوهرية على تعليمات امتحان مزاولة مهنة التمريض والقبالة، تتضمن إجراءات صارمة للحد من أي محاولات لاختراق سياسة الامتحان أو الغش، بهدف تعزيز نزاهة وضبط الامتحان وضمان كفاءة الكوادر التمريضية

واضاف النوافلة إن هذه التعديلات تأتي استجابة للتطورات المتسارعة في قطاع التمريض، وحرصا على ترسيخ معايير الشفافية والعدالة بين المتقدمين، بما ينعكس إيجابيا على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين

وفي كلمتها رحّبت عميدة كلية الأميرة عائشة بنت الحسين للتمريض والعلوم الصحية الدكتورة دعاء دويرج بالحضور وثمنت دور سمو الأميرةِ منى الحسين حفظها اللهُ والتي كان لها بصمةٌ رياديةٌ في النهوضِ بمهنةِ التمريضِ في الأردنِّ والعالمِ العربيِّ، حيثُ أضاءت بفكرِها المتقدمِ وحسِّها الإنسانيِّ دربَ هذه المهنةِ، فصار التمريضُ رسالةَ فخرٍ واعتزاز. مضيفة أنه ومنذ وضع حجرَ الأساسِ لأولِ كليةِ تمريضٍ في الأردن، أصبحت هذه الرسالةُ شمسًا تُشرق من أرضِ الوطنِ لتنيرَ دروبَ الرعايةِ الصحيةِ، وتزرع الأملَ في قلوبِ المرضى

وأضافت الدكتورة دويرج إن مهنةَ التمريضِ ليست مجرَّدَ وظيفةٍ تؤدى في أروقةِ المستشفياتِ أو مراكزِ الرعايةِ الصحيةِ، بل هي رسالةٌ أخلاقيةٌ، تقومُ على الالتزامِ الراسخِ بخدمةِ الآخرين، وتقديمِ الرعايةِ بحبٍّ وصبرٍ، وإحداثِ تغييرٍ إيجابيٍّ في حياةِ المرضى وعائلاتِهم.

واشتمل الحفل الذي حضره جمع من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية وضيوف الجامعة على عرض قصة نجاح لأحد خريجات طالبات التمريض في جامعة الحسين بن طلال وعرض تقديمي عن استخدامات وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي ومسابقات علمية وترفيهيه للطلبة، كما تم في نهاية الحفل توزيع الشهادات والدروع على منظمي الحفل والمستحقين