شارك الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشة، رئيس جامعة الحسين بن طلال، في الفعالية الرسمية التي أقيمت في العاصمة عمّان يوم الخميس 29 أيار 2025، بمناسبة توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وجامعة واترلو الكندية، بهدف تعزيز التعليم التطبيقي والابتكار في الجامعات الأردنية.
وقد وقّع الاتفاقية عن الجانب الأردني معالي وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، بينما وقّعتها عن جامعة واترلو الدكتورة بسمة المومني، نائب رئيس الجامعة المساعد للشؤون الدولية وأستاذة في الجامعة.
وشهد توقيع الاتفاقية حضور معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، وعدد من رؤساء الجامعات الأردنية، وممثلي شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وضباط الارتباط في الجامعات، ومن بينهم الدكتورة سميه أبو صالح، منسقة برامج التدريب والتوظيف وضابط ارتباط جامعة الحسين بن طلال مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة.
وفي كلمته خلال الفعالية، أكد الوزير سميرات التزام الوزارة ببناء بيئة رقمية محفّزة تدعم الابتكار وتعزز الريادة، مشيرًا إلى أهمية الشراكات الدولية في نقل المعرفة وتبادل الخبرات. وأوضح أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن سلسلة من مذكرات التفاهم التي أبرمتها الوزارة مع عدد من الجامعات، بهدف تمكين الطلبة والخريجين من المهارات الرقمية المطلوبة في سوق العمل.
من جانبه، شدد وزير التعليم العالي الدكتور عزمي محافظة على أهمية الانفتاح على النماذج التعليمية الدولية، خاصة تلك التي تمزج بين التعليم الأكاديمي والتدريب العملي، لما لها من أثر كبير في تطوير مخرجات التعليم العالي.
وأكدت السيدة أميرة قرقش، مديرة تطوير التعليم والمهارات الرقمية في مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف، أن الشراكة تمثل خطوة نوعية لنقل نموذج جامعة واترلو الناجح إلى البيئة الجامعية الأردنية.
بدورها، أوضحت الدكتورة بسمة المومني أن مذكرة التفاهم تتضمن ثلاث محاور رئيسية للتعاون، هي:
1. تطبيق نموذج التعلم المتكامل الذي يدمج التعليم الأكاديمي مع التدريب العملي.
2. إنشاء حاضنة أعمال مشتركة لدعم مشاريع الطلبة وتحويلها إلى نماذج أعمال قابلة للتطبيق وبراءات اختراع بإشراف أكاديمي.
3. إطلاق برامج مهنية وتنفيذية متقدمة تهدف إلى تطوير الكفاءات الوطنية وتأهيلها للمنافسة في الاقتصاد الرقمي العالمي.
وتأتي هذه الشراكة ضمن جهود وطنية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال وربط التعليم العالي بمتطلبات سوق العمل المستقبلية.