جـاء تأسيس دائـرة العلاقـات العامة والاتصال المجتمعي مع بـداية إنشـاء الجامعـة فـي عـام 1999، وذلك بهدف تقديـم الصـورة الحضاريـة الموضوعيـة الصادقـة عـن جامعـة الحسيـن بـن طـلال، وتعد هـذه الدائـرة الناطـق الـرسمي باسـم الجامعـة، إذ تـتولى الإشـراف علـى تنظيـم العـلاقـات الثـقافيـة والعـامـة مـع مـختلف المـؤسسـات داخـل الـوطن وخـارجـه وهي تضم اربع شعب هي شعبة العلاقات الثقافية والاعلام، وشعبة العلاقات العامة وشعبة الديوان وشعبة التقنيات والاعمال الفنيـة.
ودائـرة العـلاقـات العامـة والاتصال المجتمعي هـي الجهـة المنسقـة للأنشطـة العامة التي تقـوم بهـا الكليـات والعمـادات، حيث تقـوم بتنسيـق الأنشطـة الطلابية والفعاليـات المجتمعيـة عـن طريـق تنظيـم المواسـم والبرامـج الثقافية وعقد المؤتمـرات والنـدوات والمحاضـرات والمعـارض والاحتفـالات، وتحرص الدائـرة علـى إعطـاء الصـورة المشـرفـة والصـادقـة عـن الجـامعة عن طريق شعبـة العلاقات الثقافية والاعلام وذلك بتزويـد وكالات الأنبـاء والصحـف ووسائـل الإعـلام المختلفـة بالتقاريـر الأخباريـة، كـذلك تقـوم الدائـرة بتحـرير مطـبـوعات الجامعـة والإشراف علـى طباعتـها فـي سبيـل توضيـح رسـالة الجامعـة وأهدافها وتعنـى بسلامـة المظهـر العـام للجامعـة.
كذلك تشـرف الدائـرة علـى طباعـة "سلسلـة بحث وتطوير الثقافـة الوطنية" وهي عبارة عن سلسلة منشورات تتبناها الجامعـة للإسهـام في إعـادة تأهيل الثقافة الوطنية بالوعي والمعرفة وبأدوات البحث العلمي حيث تم إصدار كتب ضمن هذه السلسلة هي:" المسارات العسكرية للثورة العربية في الأرض الأرنية" و" الحُسين بن طلال وبناء الدولة الأردنية الحديثة" و"الحُسين بن طلال والعالم" و" الحُسين بن طلال والنظام الاقليمي العربي" و"الحُسين بن طلال والقضية الفلسطينية" و" فكر الحُسين بن طلال وشخصيته" وفي الشق الثاني من السلسلة وهو الشق المتعلق بالعلوم الطبيعية صدر كتابين هما"الحيوانات السامة في الأردن:العقارب" وكتاب "القوارض" ، كما تم الإشراف على طباعة مجلة أنباء جامعة الحُسين والتي تعتبر نشرة فصلية.
* إذاعـة "صـوت الجنـوب"
تعد محطة إذاعة "صوت الجنوب" أول إذاعة مجتمعية في الأردن تؤسس خارج العاصمة "عمان" وتعتمد الإذاعة التخطيط العلمي في تقديم خدمات إعلامية تنموية للمجتمع المحلي
يصل بث الإذاعة إلى معظم مناطق محافظة معان وأجزاء من محافظتي العقبة والطفيلة، تعتمد فريق عمل مهني إضافة إلى فرق من المتطوعين من المجتمعات المحلية وطلبة الجامعة.
تعتمد فلسفة الإذاعة ورسالتها الإعلامية تطوير محتوى إعلامي صديق للتنمية المحلية ويساهم في التغيير الاجتماعي والثقافي الايجابي وتفعيل وظيفة الدور الرقابي للإعلام المحلي وتمثيل الرأي العام وتحفيزه على المشاركة الايجابية، إلى جانب توفير منبراً محلياً للجميع للتعبير عن مطالبهم ووجهات نظرهم وتنمية ثقافة احترام الاختلاف والرأي الأخر والحق في الحصول على المعلومات والمعرفة.
استطاعت الإذاعة التي ترفع شعار " المعرفة قوة " تقديم قصة نجاح لإعلام المجتمعات المحلية من خلال حجم التأثير والمشاركة والتفاعل الايجابي من قبل المجتمعات المحلية، وتضم:
- شعبـة الاتصال التنموي (الاذاعـة التنمويـة )
- شعبـة البرامج والمشاريع التنمويـة
- تقوم الشعبتين على الإشراف على الخطط في مجال الاتصال التنموي من خلال إدامـة تشغيل الاذاعـة التنموية (صوت الجنوب) وتنفيذ برامج أخرى تستفيد من تطبيقات الإعلام التنموي.
وتسعى إلـى إلـى تحقيق رسالـة الإعلام التنموي بنشر المعرفـة والوعي وخلق ثقافـة صديقـة للتنميـة في أوساط الشباب الأردني في محافظة معان؛ باعتبارهم الطاقـة القادرة على التغيير الإيجابي والتحديث، وتمكينهم عن طريق الإعلام والاتصال الجماهيري من التفاعل والمشاركة الإيجابيـة في العمليات التنموية ، من خلال التعرف إلى الحاجات والتصدي للتحديات التنمويـة في المجالات الاجتماعيـة والاقتصاديـة والثقافيـة التي تواجهها المجتمعات المحليـة.
* مشروع محطـة الانتاج التلفزيوني المجتمعيـة
استطاعت الجامعـة انجاز هذا المشروع بالتعاون والتمويل من قبل مؤسسـة دعم الاعلام الدوليـة (IMS) وهي مؤسسة دينماركيـة .
يُلخص المشروع بإنشاء وحدة انتاج فيديـو تلفزيوني صغيرة، تصلح أن تكون المرحلـة الأولـى لإنشاء محطة تلفزيون مجتمعي محلي، حيث تعتمد هذه الوحدة الإنتاجيـة التكنولوجيا الرقميـة الجديدة في إنتاج البرامج والأفلام الوثائقيـة التي تُعنى بأولويات واهتمامات المجتمعات المحليـة والتي تصلح للبث من خلال محطات التلفزيون ، ومن خلال العروض الخاصـة أو التي يصلح توزيعها على شكل أقراص مدمجـة وبكلف زهيدة أو بثها من خلال قناة خاصـة على شبكـة الإنترنت، وأقيم الاستديو التلفزيوني على مساحـة ع(125م2) وفرت له وتتطاع الجامعـة إلى هذا المشروع أن يكون الخطوة الأولى لإطلاق أول تلفزيون مجتمع محلي في الأردن بعد استكمال بعض المتطلبات اللازمـة .
تقوم الدائرة على إدارة موقع متحف قصر الملك المؤسس والذي شكلت لتطويره لجنة عليا من أجل تحويله إلـى معلم وطني بازر يحكي عن تاريخ الأردن الحديث، حيث سيضم متحفاً لمقتنيات وصور وملابس الملك المؤسس ومتحفاًَ للثورة العربيـة الكبرى، متحفاً لسكـة الحديد، ومجموعـة من المعارض والساحات المرتبطـة بتاريخ وتراث المنطقـة، وقد قامت اللجنـة العليا بالتعاون مع دائرة الآثار العامـة وجامعـة الحسين بن طلال من استكمال جمع الوثائق والمقتنيات والمعروضات، حيث بدأ العمل في إعادة تأهيل الموقع، وذلك بترميم المباني القائمة وإضافـة مبانـي ومرافق جديدة للموقع.